الام هي البركة ورضاؤها يمهد الطريق للنجاح وضياء التقدم .. انتصر لاعبو المنتخب المغربي لأمهاتهم ،ولا تزال صورة أشرف حكيمي عندما انتصرت المغرب على بلجيكا في دور المجموعات راسخة في الاذهان لتتوالى هذه الحركة النبيلة لكامل لاعبو أسود الاطلس خلال المبارايات التالية عقب كل انتصار يتوجه اللاعبون الى أمهاتهم وآبائهم في حركة عاطفية نبيلة ستظل كثيرا في الاذهان ..
وبالعودة الى الواقع فان وراء كل نجاح للاعبي المغرب قصة بطلها الام في الصبر والمثابرة والعمل في أجل توفير سبل الراحة والتدريب للابن،فحكاية زياش في هولندا وحكيمي في مدريد وبوفال في فرنسا وغالبيتهم عالقة في الاذهان .. نجح المنتخب المغربي بدعاء الام و”النية” .. وستظل صورة الامهات يتصدرن الاستقبال الملكي لأسود الاطلس راسخة وتكريما حقيقيا لكل الامهات في العالم.
لأول مرة في تاريخ المنتخبات المتألقة عالميا وحتى الاندية عندما تحقق انجازات يتم الاستقبال الرسمي لجميع أمهات اللاعبين قبل اللاعبين ،فعلها الملك محمد السادس واستقبل الامهات وكرّمهن وهو اعتراف بفضل الام وما رضاء الله الا برضاء الوالدين.