لحظات التتويج تبقى لحظات فارقة وينتظرها مليارات البشر ، ما قام به الامير تميم بن حمد ال ثاني أمير دولة قطر بتوشيح ميسي باللباس التقليدي التراثي القطري والترويج لبلاده يضاهي دول تصرف مليارات الدولارات لتشجيع السياحة والثقافة في بلدانها .. ضربة معلم مثلما يقال ضربت عدة عصافير بحجر واحد من الامير الشاب في نهائي تابعه على الاقل 5 مليارات نسمة .
مونديال قطر سيبقى في الذاكرة تنظيميا وكرويا ورفع السقف عاليا على كل دولة ترغب في تنظيم مونديال لكرة القدم ..
اليوم، يحق للعرب بعيدا عن العقد النفسية والمرضى الحمقى أن تفخر بمثل هذه الانجازات التي روجت للثقافة العربية والقيم السمحة والاسلام المعتدل في تقبل الاخر وهذا بشهادة الجميع دون استثناء ..فكل من زار قطر خلال المونديال انبهر شديد الانبهار بما تحقق وكانت الكلمة المفتاح ،افضل مونديال عبر التاريخ ولن يتكرر مرة ثانية فيكفي أن الجمهور يأكل ويتنقل مجانا ويشاهد بمتعة كبيرة أكثر من مباراة في اليوم ،وهو المونديال الوحيد الذي حضر رئيس الفيفا جميع مباراياته دون استثناء