ترشح منتخب أسود الاطلس للدور 16 متصدرا مجموعته التي تضم وصيف وثالث العالم في مونديال روسيا 2018. ويأتي هذا الانجاز بعدما ترشحت المغرب عام 1986 متصدرة أيضا مجموعتها .. يأتي ترشح أبناء وليد الركراكي بعد خسارة مرة لمنتخب تونس رغم فوزه على بطل العالم وخروج المملكة العربية السعودية رغم فوزها في أول مباراة ضد رفاق ميسي.
مسك الركراكي المقاليد الفنية للمغرب بعد غيوم وعواصف كثيرة مرّ بها المغرب نتيجة عدم التفاهم بين المدرب السابق حليلوزيتش و نجوم الفريق وخاصة نجم تشيلسي الانجليزي حكيم زياش الذي غاب عن المنتخب خلال العامين الاخيرين. الناخب الوطني المغربي باعتباره لاعبا دوليا سابقا ومدربا لفريق الوداد البيضاوي يفهم جيدا عقلية اللاعبين المحترفين و تمكن خلال الفترة التي سبقت المونديال من التنقل في رحلات مكوكية الى فرنسا والسعودية وبلجيكا وانجلترا واسبانيا أين ينشط غالبية لاعبو المنتخب المغربي ،وتمكن من احتواء نجوم الفريق وهو ما سهل له ايجاد التوليفة المناسبة لأسود الأطلس .. هذا المنتخب وجد ضالته في المدرب الشاب الذي تحصل من الجامعة المغربية على البطاقة البيضاء لترميم المنتخب رغم بعض الانتقادات من الاعلام والجماهير ،وقد فرض الانضباط داخل أوساط المنتخب واحترام قرارات الاطار الفني عند التغييرات الفنية اللازمة. منتخب مغربي متوازن يمكنه الذهاب بعيدا في مونديال قطر مدفوعا بقوة الجماهير المغربية والعربية.